مستشعر خلية الحمل المصغرة
يُعَدّ مستشعر خلية الحمل المصغرة تطورًا متقدمًا في تقنية قياس القوة، حيث يوفر دقة عالية في الكشف عن الوزن والقوة ضمن تصميم مدمج. تعتمد هذه المستشعرات المتطورة على تقنية مقاييس الإجهاد لتحويل القوة الميكانيكية إلى إشارات كهربائية، مما يتيح إجراء قياسات دقيقة لمختلف التطبيقات. الحجم الصغير للمستشعر، والذي يتراوح عادةً بين بضعة ملليمترات إلى سنتيمترات، يجعله مناسبًا للدمج في الأنظمة ذات المساحة المحدودة مع الحفاظ على الدقة العالية والموثوقية. يتضمن تصميم الجهاز عناصر متقدمة لقياس الإجهاد مثبتة على عنصر ربيع معدني، ويمكنه قياس كلٍّ من قوى الشد والضغط بدقة استثنائية. كما يتميز المستشعر عمومًا بتصميمه المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ عالي الجودة، ما يضمن المتانة والمقاومة للعوامل البيئية. وبفضل نطاق القياس الذي يمتد من بضع غرامات إلى مئات الكيلوغرامات، فإن هذه المستشعرات توفر تنوعًا في الاستخدام عبر عدة صناعات. تعمل المستشعرات على مبدأ تغيير المقاومة الكهربائية، حيث تتسبب القوة المطبقة تغيرات متناسبة في الإشارة الناتجة، والتي يتم بعد ذلك تضخيمها ومعالجتها للحصول على قياسات دقيقة. وتجدر الإشارة إلى أن توافق المستشعر مع أنظمة اقتناء البيانات الحديثة يسمح بمراقبة الوقت الفعلي والتكامل مع أنظمة التحكم الآلي، مما يجعله مكونًا أساسيًّا في التطبيقات الصناعية والبحثية الحديثة.